تحت شعار

"الحركة التعاونية المغربية : الحصيلة والأفاق"

      احتفالا بالذكرى 93 لليوم العالمي للتعاونيات للحلف التعاوني الدولي والذكرى 21 لليوم العالمي للتعاونيات لهيئة الأمم المتحدة، نظمت وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بشراكة مع مكتب تنمية التعاون يوم 7 يوليوز 2015 بالرباط  لقاءا وطنيا إعلاميا تحت شعار: "الحركة التعاونية المغربية : الحصيلة والآفاق المستقبلية"، حضره أزيد من 150 مشارك يمثلون التعاونيات، الجمعيات والإدارات.

   كما تم تنظيم لقاءات إعلامية جهوية مماثلة في كل من الدار البيضاء، أسفي، كلميم، أكادير، القنيطرة، بني ملال، فاس، طنجة، مكناس وكرسيف.

ويكتسي الاحتفال باليوم العالمي للتعاونيات أهمية خاصة لاسيما بعد انخراط الأمم المتحدة في الاحتفال بهذا الحدث في جميع أنحاء العالم، وذلك نظرا للدور الهام الذي تلعبه التعاونيات في مسلسل التنمية المستدامة، والفعالية التي أبانت عنها في العديد من الدول، وفي مختلف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والتربوية.

 صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 دجنبر 1994 على قرار رقم 15-49 تدعو من خلاله الحكومات، التعاونيات والمنظمات الدولية ابتداءا من سنة 1995 إلى الاحتفال بهذا اليوم السبت الأول من شهر يوليوز من كل سنة.

الهدف المتوخى من وراء إحياء هذا اليوم هو التعريف بالأسلوب التعاوني الدولي، نشر مبادئه وإصدار إعلان تعاوني دولي يتناول إحدى القضايا الرئيسية التي تساهم فيها التعاونيات كالتشغيل، حماية البيئة، إدماج المرأة وضمان الأمن الغذائي.

وللإشارة عرفت السنوات الأخيرة ارتفاع وثيرة تأسيس التعاونيات بفضل المجهود الإعلامي الذي يقوم به مكتب تنمية التعاون المتمثل وباقي المتدخلين في إبراز مزايا التعاونيات وكذا رهان العديد من القطاعات على التعاونيات باعتبارها مقاولات اجتماعية تتماشى وأهداف البرامج الحكومية المسطرة كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مخطط المغرب الأخضر، مخطط النهوض بالصيد البحري "أليوتيس" ومخطط تنمية قطاع الصناعة التقليدية ...