شارك مدير مكتب تنمية التعاون عبد الكريم أزنفار في أشغال  المؤتمر العام للحركة التعاونية المصرية بالقاهرة يومي 22 و 23 شتنبر 2016.

 المؤتمر الثالث العام للحركة التعاونية المصرية شكل فرصة للوفود العربية الحاضرة أعضاء الاتحاد التعاوني العربي (ويتعلق الأمر بمصر والسعودية والكويت ولبنان وسوريا والأردن والسودان والمغرب والذي كان ممثلا بمكتب تنمية التعاون) فرصة للوقوف على خصوصيات وتحديات الحركة التعاونية المصرية. وللتذكير فإن هذه الأخيرة تشمل أزيد من 18 مليون متعاون يعملون في إطار تعاونيات منضوية تحت لواء خمسة اتحادات عامة هي: الاتحاد التعاوني الزراعي والاتحاد التعاوني الاستهلاكي والاتحاد التعاوني الإنتاجي والاتحاد التعاوني للثروات المائية (الصيد) والاتحاد التعاوني الإسكاني.

وتعرف هذه التعاونيات تحديات مماثلة لنظيراتها بالمغرب مع بعض الخصوصيات التي يمكن تلخيصها في إلزامية الدولة شراء منتوجات التعاونيات الزراعية وتوفير عقار للتعاونيات السكنية بثمن مخفض بنسبة 25% .

وعقد الاتحاد التعاوني العربي اجتماعا خصص لعرض انجازات الاتحاد والبرنامج المقبل.

حيث تم التأكيد على أن انجازات الاتحاد تأثرت سلبا من المشاكل السياسية التي تعرفها المنطقة ويهدف الاتحاد إلى نشر الفكر التعاوني وتنسيق العمل لتوحيد القوانين وأدوات وتقنيات المواكبة والتكوين والتتبع والتقييم. كما يراهن الاتحاد في البرامج المستقبلية على حضور وازن في الملتقيات الدولية وتطوير التعاون الدولي.