وزير  السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي

كاتبة  الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    يتراسان  افتتاح  لقاء إعلامي  وطني  بالرباط.

                       تحت شعار:  " آفاق تطوير التعاونيات الخدماتية بالمغرب  "

احتفالا بالذكرى 95  لليوم العالمي للتعاونيات للحلف التعاوني الدولي والذكرى 23  لليوم العالمي للتعاونيات لهيئة الامم المتحدة ، تنظم وزارة السياحة والنقل الجوي / كاتبة  الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي/ بشراكة مع مكتب تنمية التعاون بشراكة وذلك يوم  13 يوليوز 2017،  لقاءا  إعلاميا وطنيا  سيتراسه  السيد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والسيدة جميلة المصلي  كاتبة  الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي  تحت شعار: "  آفاق تطوير التعاونيات الخدماتية بالمغرب   "    

.

وإلى جانب تنظيم هذا اللفاء الإعلامي الوطني ،ستنظم لقاءات إعلامية جهوية مماثلة في كل من طنجة وجدة، فاس، مكناس، القنيطرة، أكادير، بني ملال، الدار البيضاء، مراكش، اسفي،أكادير،كلميم، العيون ،الداخلة.

 ومن بين الأهداف الرئيسية التي يتوخى المكتب تحقيقها من وراء تنظيم هذه التظاهرات:

• إبراز الدور المتميز الذي يمكن أن يلعبه القطاع التعاوني بصفة خاصة والاقتصاد الاجتماعي بصفة عامة في دعم التنمية المتوازنة والمستدامة،
• التعريف بالمكتسبات التي حققتها التعاونيات والتحسيس بإكراهاتها وتحدياتها،
• ابراز اهمية تطوير التعاونيات الخدماتية للاسهام في خلق الشغل وتلبية العديد من حاجيات القرب،
• إشراك كافة الفاعلين في القطاع لتحديد التوجهات الإستراتيجية العامة لتأهيل التعاونيات والنهوض بالقطاع التعاوني.

   ومن المرتقب ان يتخلل هذه اللقاءات  الإعلامية   بالاضافة الى الكلمات التوجيهية للسيد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وكاتبة الدولة في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، مداخلات حول  موضوع : " آفاق تطوير التعاونيات الخدماتية بالمغرب"

 للتحسيس بالمؤهلات التي توفرها هذه التعاونيات  لتلبية الحاجيات الاساسية للمواطنين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ومن المرتقب ان  تعرض العديد من التعاونيات شهادات حول تجربتها في ميدان خلق الشغل وادماج الشباب والنساء في الحياة العملية . كما يرتقب ان  يتخلل  هذا اللقاء كذلك  تكريم وتتويج بعض التعاونيات، اعترافا بالمعطاءات الاقتصادية والاجتماعية الجليلة التي قدمتها لأعضائها وانخراطها في مسلسل الحكامة الجيدة  والحد من تدهور البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية والإسهام في خلق الشغل ومحاربة الفقر .

         وللإشارة  وفي سياق احتفال الحركة التعاونية العالمية باليوم العالمي للتعاوني ،  اصدر الحلف التعاوني الدولي  وهي اكبروا قدم منظمة غير حكومية في العالم وتضم 850  مليون متعاونا ينتمون الى 101 بلدا منها المغرب بيانا ابرزت من خلالها   بان التعاونية   من خلال   المبادئ والقيم التي ترتكز عليها و لاسيما مبدئ حرية الانخراط   تعتبر مقاولة من نوع خاص،  يلجها كافة الأشخاص بدون أي تمييز من اجل تدبير مشروع تنموي يضع الإنسان في صلب اهتماماته  ويستجيب لازمات الاستدامة الراهنة  .

   ويندرج هذا الشعار في إطار سعي الحلف التعاوني الدولي إلى تعميم الأسلوب التعاوني ومقوماته وإبراز إسهاماته  في تحقيق  أهداف  برنامج التنمية المستدامة  لأفق  2030 للأمم المتحدة  علما بان  الجمعية العامة للأمم المتحدة صادقت  في شهر شتنبر 2015  على  برنامج تنفيد هذه الأهداف حيث التزمت من خلالها  160  دولة  على  اعتماد   17 هدفا للتنمية المستدامة  كركائز  أساسية  لسياساتها العمومية   في المستقبل. 

  ومن بين هذه الأهداف  التي  تشكل التعاونيات إحدى الأساليب الملائمة لتحقيقها  محاربة  افة الفقر ، والقضاء على  معضلة البطالة ، وضمان الأمن الغذائي،  والحد من تدهور البيئة ، وحماية الموارد الطبيعية،  وتحقيق العدالة بين الرجال والنساء إلى جانب  تحقيق  مدارك النمو بشكل مستدام بما فيها  في فترات الأزمات، بل وخلق فرص الشغل للعديد من السكان في العالم بما فيهم الفئات المهمشة من الشباب والنساء.

       وللإشارة كذلك، يلاحظ تصاعد   وتيرة تأسيس التعاونيات  في المغرب  لاسيما بعد دخول القانون التعاوني الجديد 12.112 ومرسومه التطبيقي حيث تجاوزت وتيرة المصاقة على التسمية لتأسيس تعاونيات جديدة ألف طلب شهريا