الاحتفال باليوم العالمي للتعاونيات
Journée Internationale des Coopératives

  تنظم وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي و كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بشراكة مع مكتب تنمية التعاون ، لقاءا إعلاميا وطنيا سيترأسه السيد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والسيدة جميلة المصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي تحت شعار:" آفاق تطوير التعاونيات الخدماتية بالمغرب ".

ويندرج تنظيم هذا اللقاء الإعلامي الوطني في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتعاونيات الذي يصادف السبت الأول من شهر يوليوز من كل عام والذكرى 23 لليوم العالمي للتعاونيات لهيئة الامم المتحدة والذي اختير له هذه السنة شعار: " التعاونية تضمن عدم ترك أي احد لحاله  "

وإلى جانب تنظيم هذا اللقاء الإعلامي الوطني ، تم تنظيم لقاءات إعلامية جهوية مماثلة في كل من وجدة وفاس ومكناس والقنيطرة وبني ملال واسفي وكلميم وسطات وطنجة والدار البيضاء، وذلك للتحسيس بالمؤهلات التي توفرها مقاولات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وخاصة التعاونيات من أجل المساهمة في التنمية المحلية و التحسيس بأهمية العمل التعاوني من خلال عرض بعض التجارب الناجحة لتعاونيات يعملن في قطاع الخدمات.

كما يشكل هذا اللقاء فرصة للإخبار حول أهم مستجدات العمل التعاوني ومنها تطبيق القانون بعد سنة من دخوله حيز التنفيذ.

وجدير بالذكر فإن اللقاء المنظم بالمندوبية الجهوية للمكتب بوجدة بشراكة مع جهة الشرق والذي حضره مدير مكتب تنمية التعاون عرف إعطاء انطلاقة توقيع اتفاقيات دعم المشاريع الخاصة بالتعاونيات والتي قدمت مشاريع تستجيب لدفتر التحملات والتي بلغ عددها حوالي 130 تعاونية  وستستفيد من دعم قدر ب 8 مليون درهم . كما سيتم إحداث مشروع إنشاء وحدة تثمين المنتوجات المحلية وفق معايير الجودة والتنافسية الوطنية والدولية. حيث ستساهم هذه الوحدة من الرفع من مستوى منتوجات التعاونيات وكذا خلق مناصب للشغل.

وللإشارة وفي سياق احتفال الحركة التعاونية العالمية باليوم العالمي للتعاون ، اصدر الحلف التعاوني الدولي وهي اكبر و أقدم منظمة غير حكومية في العالم وتضم 850 مليون متعاونا ينتمون الى 101 بلدا منها المغرب، بيانا ابرزت من خلالها بان التعاونية من خلال المبادئ والقيم التي ترتكز عليها و لاسيما مبدأ حرية الانخراط تعتبر مقاولة من نوع خاص، يلجها كافة الأشخاص بدون أي تمييز من اجل تدبير مشروع تنموي يضع الإنسان في صلب اهتماماته ويستجيب لازمات الاستدامة الراهنة

ويندرج هذا الشعار في إطار سعي الحلف التعاوني الدولي إلى تعميم الأسلوب التعاوني ومقوماته وإبراز إسهاماته في تحقيق أهداف برنامج التنمية المستدامة لأفق 2030 للأمم المتحدة علما بان الجمعية العامة للأمم المتحدة صادقت في شهر شتنبر 2015 على برنامج تنفيذ هذه الأهداف حيث التزمت من خلالها 160 دولة على اعتماد 17 هدفا للتنمية المستدامة كركائز أساسية لسياساتها العمومية في المستقبل..

NEWSLETTER